top of page

الحشاشين سلاحٌ فعال منذ مئات السنين لحد الآن بيد الفرس

  • syrian0
  • Mar 10, 2018
  • 2 min read

Assassin's

الحشاشون

الفرس حضارة قديمة سيطرت على بلاد واسعة أنهى الإسلام وجودها للأبد و دخل أغلب الفرس بالإسلام الصحيح لكن بعض الحاقدين منهم رفضوا الوجود الإسلامي و بقي عبر أجيال و قرون يعمل مع الروم و المسيحيين ضد المسلمين بخوض الحروب و زرع التفرقة بين الطوائف الإسلامية.

أكبر ردت فعل إرهابية دموية للفرس على الوجود الإسلامي الصحيح بأراضي فارس هو نشوء جماعة القتلة المحترفين الحشاشين، أواخر القرن الخامس الهجري اشرس طائفة اسلامية عرفها التاريخ خرجت من رحم الدولة الفاطمية

لايزال الفرس وعملائها و أهمهم بشار المجرم مستمرين بإستخدام الحشاشين وهم قتلة محترفين و انتحاريين في أغلب الأحيان.

حاولوا إغتيال صلاح الدين الأيوبي مرتين الأولى في كانون الثاني عام 1174 بينما كان الناصر يحاصر حلب لإخضاعها لحكمه، حيث تمكن بعض الحشاشين من التسلل لمعسكر صلاح الدين وقتل الأمير أبو قبيس وتلى ذلك معركة كبيرة راح ضحيتها عدد كبير من جيش المسلمين، والمحاولة الثانية كانت أشد حيث تنكر الحشاشون بزي جنود صلاح الدين و هجموا عليه بمعسكره أيضاً ولكن صلاح الدين نفسه أصيب بجروح بسيطة فقد حمته الدروع الحديدية التي كان يرتديها، ولكن تمكنوا من قتل العديد من الأمراء. وقد إتخذ على إثر هذه المحاولات إحتياطات واسعة للحفاظ على حياته فكان ينام ببرج عالي خشبي تم تصنيعه خصيصاً له ولم يمن يسمح لاي شخص لا يعرفه شخصياً من الإقتراب منه.

وبعد عامين في شهر آب عام 1176 تقدم صلاح الدين للقضاء عليهم بسبب إرتباطهم مع أعداء الأرض الصليبيين و ضرب حصاراً على معقلهم في الشام بقلعة بلدة مصياف الحموية ولكنه لم يتمكن من التغلب عليهم وبقوا خارج سلطة الدولة الزنكية.

قضى المغول على وجود هذه الطائفة في بلاد فارس سنة 1256 للميلاد، ولكن كانت قد انتشرت في كل البلدان ونشرت فكرها الذي يعتمد على القتل الإحترافي مقابل الجنة.

قضى القائد المسلم المملوكي الظاهر بيبرس على وجودهم بالشام سنة 1273 للميلاد، و أجبرهم على النزول من القلاع المحصنة ليعيشوا بقرى مكشوفة في الريف.

المفهوم الإنتحاري الموجه

حيث يتم تدريب الأطفال على السمعة و الطاعة العمياء و عندما يشتد ساعدهم يتم تدريبهم على الأسلحة و يعلمونهم الإختفاء و السرية و كيف يقتل نفسه قبل أن يتم كشفه. ويتوجب عليهم الإندماج بجيش الخصم أو بطبقات الحكم بالبلاط الحاكم

لاتزال إيران و عملائها بإستخدام الحشاشين وعندما هدد المجرم حسن حسون مفتي المجرم بشار الأسد بضرب كل البلاد التي تتجرأ على دعم الثوار أو تتجرأ على ضرب سورية، هددها بضؤبات تهز بلادها عن طريق استشهاديين هم الأن عندكم وينتظرون الأوامر. هو لايملك كل هذه القوة لكن بإستخدام إيران للقتلة الحشاشين المزروعين بكل العالم تمكنوا بالفعل من ضرب عدة بلاد أوربية بنجاح عن طريق فدائيون قتلة غدارون لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم الذي يحدده شيخهم.

تمكنوا من قتل:

1) الخليفة العباسي المسترشد

3) قاضي مدينة أصفهان الشهير عبيد الله الخطيب

لا مكان للعداوات عندما تلتقي المصالح: مبدأ أساسي يتقن تطبيقه الحشاشاشين

فيما يلي أفلام وثائقية حول الموضوع


 
 
 

תגובות


©2017 by MSS

bottom of page