السلطة المدنية في المدن و القرى المحررة كيف يمكن أن تكون؟؟؟
- syrian0
- Feb 27, 2018
- 11 min read

السلام عليكم ورحمة الله
السلطة المدنية في المدن و القرى المحررة كيف يمكن أن تكون؟؟؟
كيف يمكن للأهالي أن يديروا بلدانهم وقراهم ويوفروا الخدمات التي يتنعم بها باقي شعوب العالم؟ هل يمكن ذلك؟ الجواب: نعم و بتفوق مثل أكثر الدول تقدماً!!
مقال رائع يرجى القراءة بعناية ...
قمنا بثورتنا بعفوية ضد الظلم و الفقر و الإهمال الإجتماعي وقدمنا الشهداء و تهدمت منازلنا وحتى الآن لم يبادر أحد من بيننا بكتابة أهداف الثورة مما كان سبب أساسي بسرقة بعض الأحزاب و الحركات منجزات و تضحيات ثورتنا المباركة ومنهم الإخوان و بعض الحركات صنيعة النظام مثل داعش. ولهذا توجب علينا بهذه النهضة المدنية الحالية بإدلب أن نخط بالأقلام العريضة أهدافنا ونفصل توجهاتنا حتى يقرؤرهم أبنائنا بالمستقبل و يشكروننا على ما فعلنا لهم بإذن الله.
الشعب السوري المقهور عندما نهض نهضة رجل واحد ضد البعث الشوفيني و حثالته لم يتمنى الأحزاب الأسوء التي تتاجر بالدين كسلعة ولا بالحركات الملثمة ولم يتمنى أحد منا أقول صدقاً أن يحل محل الاسد في قصر الشعب أو يصبح وزير أو ينتقل من منزله وحارته إلى الشام ليحكم سوريا كمنتصر بل بالاحرى كان هدفنا تحسين الوضع الإجتماعي ورفع الظلم و تحقيق العدالة القضائية و الخدمات و البنى التحتية و التوزيع العادل للثروة وهنا تكمن جوهر أهدافنا تحسين الحياة الإجتماعية قبل أن نحلم أن نكون سياسيين أو دوبلوماسيين أو قادة لجيوش .. المهم هو المجتمع و الأمن و التعليم وهنا يازم علينا تفصيل كيف يتم هذا الأمر حتى في ظروف الحرب و المقاومة الدائمة.
النظام الهيكلي للسلطة الحاكمة الأهلية بالمدن و القرى.
المجلس الأهلي العام:
كل نائب يقدم ورقة بأسماء مئة شخص يمثلهم ( هم يوقعون على أنهم يوكلون هذا الشخص بالتحدث بإسمهم) يعني سيكون عدد نواب المجلس الأهلي مايقارب 300 نائب لمدينة عدد سكانها 30 ألف نسمة و يجتمع هذا المجلس العام مرة كل ثلاث أشهر للإستماع لتقارير اللجان المختصة و المحاسبة.
المجلس الإداري التنفيذي:
وهو مجلس ينبثق عن المجلس الأهلي العام نتيحة إئتلاف عشر نواب ليشكلوا سلسلة يأخذ كل منهم ترتيب بهذه السلسلة و يتناوب أعضاء هذه السلسة بحمل سجلهم ويكون على شكل مصنف يحوي كل مطالب أهاليهم، إذاً يتناوب العشر ممثلين للحضور بمجلس عدد أعضائه عشر ( نسبة واحد تقسيم عشرة ) المجلس الاهلي و يسمى المجلس الإداري يتولى إدارة اللجان المختصة ويعتبر الحاكم بإسم الشعب بالمدينة.
وأعضاء المجلس الإداري التنفيذي محاسبين على أخطائهم أمام السطات التالية:
1) أمام المجلس الأهلي العام خلال دورات إنعقاده.
2) أمام السلطة القضائية، فكل مخطئ أو مقصر يحاكم مثله مثل اي مواطن.
3) أمام القوى الشرطية و الأمنية إذا قدم بلاغ قانوني ضده.
سؤال: لماذا تمثيل الأشخاص وليس إنتخاب؟؟
القصد من التمثيل حسب الموجود بهيك ظروف الهجرة و الشنططة و القصف يعني بدنا ممثلين عن الموجودين وبشكل خطي موثق من النفوس. ولاشك الأخوة اللاجئين من باقي المناطق يجب أن تصدر لهم أوراق إقامة و يقدمون نواب عنهم.
الدوافع و الأسباب و الضرورات وراء هذه النهضة الأهلية لتصحيح مسار ثورتنا:
منذ أيام قتلى مدنيين وأسواق مغلقة .... الصراع الحالي بين أبنائنا وحتى بين الأخوة من نفس الأب و الأم .. ادلب تنزف بدون توقف بأمر من أعدائنا!!!
من الممكن أن يكون القادم أسود!! ماهو الحل قبل أن نقع في فخ الحرب الأهلية كما فعل حافظ الأسد في لبنان فقد كان يلعب بكل الأطراف و وحقق أهدافه كلها وضرب الأمريكيين و الفرنسيين و غيرهم بأيادي غيره. لذلك يجب أن نخطط أكثر من أن ننفذ!!! و أن نتوقع ما يخطط لنا!!!، وأهم شيء الوقوع وزج أبنائنا بحركات و أحزاب قادتها غير معروفين أو تم تخريجهم بعد تعليمهم من السجون مثل الظواهري و الجولاني و البغدادي....الخ.
وعلى ذلك يكفينا لعب بنا وبأهدافنا و مستقبلنا يتوجب على الكل أن يلفظ كل الأحزاب وخاصة الإخوان تجار الدين ولا الجولاني عميل النظام ولا حتى أي فصيل لازم من يوم ورايح يحكم المدن. والشاطر مو بيحكم المدنيين وبيسيطر على موارد المدن من بلديات ودواجن و غيرها بل لا يتوقف عن قتال النظام على الجبهات.
ولاشك أن الإقتتال الحالي بين الفصائل هو قذر و مهدم لكل شيئ قمنا ببنائه ومخجل أمام العالم وأمام أولادنا و أنفسنا و يؤكد وجهة نظر الأعداء بأننا متخلفون لا نفهم أي لغة حوار غير بالسلاح.
الحل واضح لإنهاء الخلاف الحالي في ادلب لازم نحرم كل طرف من الأطراف المتصارعة من الأهداف و المكاسب التي رسمها التي رسمها وطَمَعَ فيها عناصرهبعد الإنتصار على الطرف الآخر. وأهمها الحكم بقوة السلاح للمدنيين و السيطرة على الاسواق و المقاسم و الأفران و الدواجن و المنشآت و الموارد للمدن و القرى. يجب تحييد كل المدن والقرى و بذلك سننقل صورة حضارية عن ثورتنا ونهزم النظام بتدمير أهم أهدافه بشكل مباشر. لا يجوز أن تقيم أي جهة عسكرية حاجز وتجني الضرائب من التجار العابرين على الطرق بدون إذن المجلس الأهلي.
على كل شباب المدن و القرى أن تنبذ الفرقة و الأحزاب وأن ينحرط بعمل جماعي إبتداءً من حماية بنايته ثم المساعدة بحماية حارته ومسجده و مدرسة أطفاله.
الحقيقة شيء مخزي أن تصور بعض الصفحات التي تعتبر نفسها إعلامية مظاهرات الأهالي ضد مجازر الغوطة على أنها ضد جبهة تحرير الشام وأن كل من ينتسب للجبهة هم بغاة كما تروج شبكة شام الإخبارية و الكثير من الوكالات التي تصب الزيت على النار وربما تتبع للنظام. فلا شك من ضمن عناصر الجبهة أبنائنا و قد فدونا بدمهم مرات ومرات، و على العكس ليس من الحكمة أن تقتحم الهيئة المدن و تقصف وترهب الناس. على كل فصيل يسكن مع المدنيين أن يخرج... يتوجب على هذا الفصيل أن يتعلم كيف يدافع عن نفسه ويقيم معسكؤ مثلاً بالأحراش و الجبال كما فعل كل المقاوميين مثل عمر المختار وغيرهم الكثير مو يحتمى بالمدنيين. نحن قمنا بثورتنا ضد الحرامية والظلم ولم نحلم بنتائج كهذه.
يجب أن نقنع الأخوة المتقاتلة أن ما يقومون له اليوم ليس جهاد ويشوه الإسلام و أخلاقه. وأنا أؤكد لكم أن ما خطط لهذا الصراع الحالي هو الصراع الدائم مثل حرب لبنان الأهلية سنوات و سنوات من الجوع و القتل بإسم الموكلين والممولين للقتل حيث لجأ حينئذٍ البعض للأعداء كإسرائيل ليضرب الآخر، وهذا ما فعلته للأسف بعض القوى بالتحادث و الإتفاق مع روسيا لإنهاء من تعتبرهم روسيا و إيران إرهابيين فقط من أجل أن يتم الإعتراف بها كجزء سياسي متحضر يمثل الثورة.
الحل بأن يحكم الأهالي نفسهم ويديروا موارد مدنهم ويوزعوا الدخل على كافة القطاعات التعليمية و الخدماتية و غيرها، لكن بشرط مهم جداً وهو أن لايستغل حزب أو حركة فراغ الساحة و يصور نفسه على أنه الصورة المثلى و تاريخ الثورة و الساعي وراء أهدافها، وهنا يتوجب على المجالس الأهلية أن لاتروج لأي حزب أو حركة أو فصيل خلينا نكون شعب واحد مع أولادنا المقاوميين و الغازين على الجبهات كمثل عمر المختار و محمد عبد الكريم الخطابي بالمغرب العربي. المجاهدين على الجبهات بيرتاحوا وقت منقدم خدمة مدنية آمنة لأهلهم و أولادهم يعني نحن عمنخطط لنضال طويل الأمد مع الإجرام الأسدي.
يا جماعة لاتتظاهروا ضد أي طرف فقط أخرجوا العساكر و أعلنوا الحياد أفضل من أن تُدَمر قراكم و تقتل شبابكم..
الأهداف:
1) تحقيق العدالة الإجتماعية بالمساواة بين كل مكونات الشعب بالحقوق و الواجبات لا حسب الحزب أو الحركة التي ينتمي لها.
2) توفير الخدمات و البنى التحتية لكل المدن و القرى تحت إشراف ومحاسبة لجان مختصة من الأهالي.
3) تسليم الأهالي السلطة في المدن و القرى لإدارة الحياة المدنية وتوفير بيئة حضارية تتوفر فيها كل ضرورات الحياة مما يساعد المجاهدين على الجبهات.
4) إدخال مراقبيين دوليين مدنيين و فتح مراكز للمنظمات الدولية المدنية و الإنسانية لكي يشاهد العالم أنه لايوجد ضمن المدن إلا حياة مدنية طبيعية يقتلها حقد روسي إيراني، وبهذا نبدأ بإعداد الجداول للمتضررين و البدء بإعادة الإعمار و أستطيع أن أوعدكم بالكثير من المساعدات إبتداءً من دعم التعليم إلى بناء محطات توليد كهرياء و إصلاح البنى التحتية الأساسية.
5) أن يشعر الشعب أنه حصد نتائج من صموده و تضحيته بأن يشارك بإدارة بلده و أن ينتقد و يقترح و يقدم حلول بدون خوف من داعم أو مرشد.
6) حالياً محظور على كل الدول دعمنا ومقتصر الدعم على المخيمات في الأدرن و تركيا ولبنان و السبب أننا إرهابيين، نسأل الله أن ينتقم من كل مجرم كاذب ومن عميل المخابرات الظواهري و ما جلبه على الأمة الإسلامية من سمعة، و الحل هو السلطة الأهلية و أن يبادر الأهالي أنفسهم بجلب مراقبين دوليين مدنيين وإقامة نقاط لهم في كل مدينة ويبقى المجاهدون خارج المدن يوجهون ضربات يومية للنظام.
7) إخراج العسكريين من المدن لايعني طردهم بل تغيير مكان سكنهم، فسوف يكون هناك في كل مدينة وبلدة مجلس عسكري أهلي يقوم بتسجيل قائمة بكل من ينتسب له من مجاهدين ليأخذ حقه من الدعم هو وأسرته وخاصة بعد إستشهاده، ويتولى هذا المجلس شؤون التخطيط و الإنتاج الحربي و التجنيد الإجباري في حال لزم الأمر وتعرضت المدينة لهجوم.
الأهداف من تشكيل سلطة أهلية بكل مدينة وقرية: 1)الحق في الضمان الإجتماعي: يشير هذا المفهوم إلى ضرورة أن يمتلك كل مواطن الحق في حياة كريمة في حالات العجز عن العمل مثل الإعاقة و التقاعد وذلك عن طريق دعم الأجيال العاملة النشيطة لأخوتهم المواطنين عبر صناديق دعم تنشأ في المدن وترعاها السلطة الأهلية الحاكمة. 2) ضمان استقرار الأسعار: عن طريق تشكيل هيئة لمراقبة الاسعار و مكافحة الغش. 3) السكن: أصبح السكن مشكلة نتيجة التدمير بمدننا نتيجة التدمير الممنهج من النظام المجرم و نتيجة الغلاء بأسعار العقارات، وهنا سيتم التخطيط لإعادة الإعمار لحارات مع البنى التحتية المرافقة مثل الجامع و المدارس و الحديقة العامة و الملاعب الرياضية وفق أحدث التقنيات العالمية وسيتم تعويض من تهدم منزله بشقة ومن لايملك بإمكانه أن يشتري من مدير المشروع التابع للمجلس الأهلي أو أن يدفع أجار شهري. وبهذا نضمن أن أسعار الشقق السكنية و العقارات لن تتابع الصعود. 4) تحقيق العدالة القضائية: عن طريق تشكيل مجلس قضائي يضم قضاة مختصيين وإغلاق كل المحاكم التابعة للفصائل و الأحزاب، وعدم التساهل مع المجرمين بالعقاب الذي يجب أن يكون بإسم الشعب و صارم( بالطبع لن يخالف الشرع). (5 الأمن: لاحياة سعيدة مع الخطر وهنا تقع المسؤولية على المجلس الأهلي لتشكيل الشرطة الأهلية بلباس مخصص و راتب و آليات و أيضاً تشكيل لجان أمن سرية ترتبط مع بعضها بنظام أمن سري يقوم بمراقبة كل الشوارع و المدارس و البنايات و هنا يجب على الجميع أن تتعاون مع الشركة و العناصر الامنية السرية التي لاينبغي عليهم أن يكشفوا أنفسهم للعامة. 6) دعم مفهوم الأسرة وكل أفرادها بشكل خاص في المجتمع: تشجيع الزواج و التوعية بضرورة اليسر بالمهر وخاصة المقدم و تشجيع الأسر على إنجاب الأولاد وإكرام الإمهات و ضرورة توعية الشباب و الشابات من خطورة التفكير بالتمتع بالجنس قبل الزواج و الذي يسفر عن أطفال لاذنب لهم بخطأ الآباء وهذا مدمر لأهم قيمة بمجتمعنا هي الأسرة. لابد من تيسيير زواج الشباب و التوعية بخطورة سواه. يجب أن نخلق تمييز بالمجتمع لصالح الأسر لتشجسع الجميع على الزواج وإنجاب الأولاد بأن يتم إعادة الأمومة إلى قبل عهد بشار المجرم وربما زيادتها للسنة و إعفاء كل أب لديه أكثر من أربع أولاد من كل الضرائب ولاشك عند دخول المراقبيين الدوليين المدنيين بعد إنسحاب أبنائنا العساكر من المدن سوف تأتي العديد من المنظمات الدولية الإجتماعية التي ترعى الطفولة و الأم و الأسرة. 7) تطوير الرعاية الصحية و البنى التحتية الصحية 8) توفير الخدمات من إتصالات هاتف و حوال وانترنت و راديو محلي و صحف محلية تختص بمختلف الميادين و توفير شبكة حديثة لمياه الشرب بضغط عالى و شبكة صرف صحي و خدمة جمع القمامة وفق أحدث المعايير العالمية. 9) التعليم: أهم قطاع و أخطر قطاع سوف نورد تفصيل ببعض الأفطار لإنقاذ الوضع بسبب غياب الدعم لهذا القطاع.
المجالس المنبثقة عن المجلس الأهلي العام و المجلس الأهلي التنفيذي:
1)المجلس العسكري الشعبي الثوري:
قدمت الثورة السورية مئات الآلاف من الشهداء ومع ذلك احجم العالم عن دعمها بسبب إقناع النظام لهم بالتجربة أن التشكيلات العسكرية الثورية هي إسلامية راديكالية متطرفة، وهنا يتوجب علينا أن نتلاعب عليهم و نجعلهم يدعموننا بأن نغلف كل شيء بثورتنا بالشعبية و المدنية بدل الأسماء الإسلامية و هذا لن يضر إسلامنا بشئ فنحن مسلمون و الغالبية لا تتبع للأحزاب الإسلامية الكاذبة و الحكم الأهلي أو المدني و ما ينبثق عنه من تشكيلات دفاعية أهلية هو مشروع بكل القوانين، لأن كل شخص حتى ولو كان طفل صغير له الحق في الدفاع عن نفسه فكيف بشعب محتل و يقصف أمام العالم.
مثلاً: كتائب أو جيش الدفاع الأهلي بالغوطة وقاسيون
ألخص. يتوجب علينا تغيير أسماء التشكيلات العسكرية لأسماء يدخل بها الكلمات الدفاع - الشعبي - الأهلي - الثوري وهكذا و تجنب الأيماء الدينية ليس ضعف و لا مخالفة للشريعة بل نتيجة الظروف الراهنة و إستغلال الأعداء لهذه النقطة.
2) المجلس البلدي للبلدة: يضم ممثلين أكادميين لقطاعات الخدمات في المدينة مثل الصرف الصحي و المياه و الإتصالات و النظافة و الطرقات و التعليم و الأمن الداخلي و الشرطة أهل البلد عن طريق مجلس لممثلي كل العوائل بالبلدة ...
يكفينا من سبع سنين في ناس بتنهب باسم الخير و الصدقة.
المجالس البلدية و الأوقاف و الأهلية تقر بالتوافق أعضاء المجالس التالية:
3) المجلس القضائي: يفضل من أصحاب الكفاءات بالقانون و المشايخ الغير منتمين لأي جهة أو حزب او فصيل ويجب أن يتم تنفيذ الأحكام بإسم الشعب مع مراعاة وجهة النظر الشرعية خاصة في الأحوال الشخصية وكل حسب مذهبه.3
4) المجلس التعليمي: يضم كبار المدرسين و الموجهين ممن لايملكون معاهد خاصة أو يمارسون التعليم خارج أوقات الوظيفة ( دورات خاصة) وسنفرد مقالة بمهام هذا المجلس لكن حالياً يجب تحويل المدارس المغلقة لمدارس أهلية ومنع الدروس الخصوصية و المعاهد مقابل دفع رواتب لائقة للمعلمين من الأهالي، يعني لو والد كل طالب دفع ربع المبلغ المدفوع للمعهد منقدر منخلق مدارس نموذجية بأحدث الوسائل و هي ملك لكل الأهالي، وأولياء الأمور يجتمعون بشكل دوري و يقودون المدرسة بمجلس منتخب.
ولاتوجد مشكلة بالمناهج السورية إذا تم تدريسها ماعدا القومية بإعتبار ضمان الإمتحانات حالياً بمدننا صعب.
سيتم تحديث كل هدف من الأهداف لاحقاً....
سيتبع الآلية الحضارية وفق أحدث الطرق و الأساليب العالمية لإدارة المدن بشكل أهلي...
يرجو متابعة المقال كل أسبوع فهو في حالة تحديث مستمر...
المقالة قيد الإنشاء.... أقصد متجددة....
أولاً: التعليم
نعم أولاً التعليم وقبل الخبز و الأمور العسكرية لأسباب كثيرة منها:
1) نسبة الأمية و التسرب من المدارس وإغلاق المدارس و الجهل أصبحت مرعبة
2) بالتعليم نضمن مستقبل أفضل لنا ولأطفالنا ونحقق أهداف ثرورتنا.
قرار إغلاق المدارس بين الحين و الآخر يصدر بشكل عبثي من تجار العلم أصحاب المعاهد و الدورات الخاصة فقد تم التثبت من الطلاب و شهود العيان أن من يتغيب عن المدرسة من المدرسيين و المعلميين صباحاً يقوم بتدريس بالمعاهد الخاصة بالدورات في أثناء الدوام الرسمي وذلك يعتبر خيانة للمهنة و تحايل على الشعب الذي أئتمن هذا المعلم ليقوم بأهم مهنة على الإطلاق وهي التعليم. وبناءً عليه قررت اللجنة الناظمة لأهداف الثورة المدنية الصاعدة هذه الأيام أن المعاهد العلمية ليست بديل عن المدرسة بل ضرر على العملية التعليمية وعليه نسن خطوات عمل وسينفذ بإسم الشعب:
1) إخضاع جميع المعاهد الخاصة بالدورات للقانون بتقديم بلاغات في المحاكم بإسم الشعب و الطلاب ضد هذه المعاهد لإتخاد الإجراءات ضدها بإعتبارها شخصية إعتبارية و ضد مالكيها والتي قد تصل حسب أبسط قوانين البشرية إلى الطرد من المهنة والسجن.
2) إعادة الدور الفعال للمدارس وإخضاعها للرقابة الأهلية بمقابل تقديم الدعم لهذه المدارس من الأهالي كزيادة رواتب المعلمين ( على إعتبار أن السبب الرئيسي للدورات هو قلة الدخل ) عن طريق تشكيل صندوق أهلي للمدارس فنحن نريد أن تكتفي كل بلد بما لديها دون الحاجة لدعم الداعميين و الأحزاب.
3) أي مدرس أو معلم يثبت تقاعسه عن التعليم أو تدريس دروس خصوصية يتم تقديم بلاغ ضده و يحاكم.
4) توضيح أسباب القرار للأهالي بلغة بسيطة: ياجماعة هذا خطأ كل كام يوم عطل و كسل و الدورات شغالة كيف هيك؟؟ الأولاد عبتكبر مع الجهل وقلة العلم و الكسل. أكيد الأطفال و الشباب ويمكن الأهالي بتفرح بالعطلة بس الحياة بلا عمل دمار للشخص أو الطفل المفروض تطالعوا كل الفصائل ببلدكم وتقدسوا العلم وتشجعوه ويكون في مدارس حقيقية تخضع لرقابة المجلس الأهلي عن طريق لجنة خاصة بالتعليم ويتم إلغاء أغلب العطل و تقصير زمن عطلة الصيف لتدارك التقصير عند بعض الطلاب بتشكيل صفوف تضفط سنتين بسنة واحدة مثلاً.
ثانياً: طبيعة الإقتصاد الذي تهدف له الثورة السورية المباركة: الحقيقة من أكبر أخطائنا خلال السبع سنوات الماضية هي أننا لم نحاول أن نكتب أهداف ثورتنا المباركة مما أتاح الفرصة للنظام و أعوانه الكتاب المأجورين ووسائل إعلامهم من تصوير أن الثورة السورية لاتحمل سوى الخراب و العشوائية و الضرر للمدنيين وهنا يتوجب علينا كمختصين و دارسيين لكل الأنظمة الإقتصادية عبر التاريخ البشري ومعرفتنا بما لها وما عليها وكيف تدار اليوم المجتمعات المتقدمة و كيف يتم المقارنة بين إقتصاد الدول حول العالم نكتب هنا وبشكل حصري أهداف الثورة الإقتصادية أي كيف سوف ندير الدولة و المجتمع إقتصادياً؟؟؟ هل الإقطاعية أم الرأسمالية أم الإشتراكية أم يوجد ماهو أحدث ولم نتعرف على مزاياه؟؟؟
من يستلم؟؟ من هو المؤهل؟؟
نحن لانروج لمجتمع الشخص الواحد المتمتع بالحكمة و النزاهة و الأخلاق الكاملة و و .... هؤلاء الأشخاص حقاً نقول يلزموننا بشدة لكن أصبحوا شبه مفقودين بسبب الإنتماءات الحزبية و الفصائلية و التعصب لهذه الإنتماءات التي تزيد الشرخ بالمجتمع و التمييز وترسخ العجز عند الآخرين بسبب فقدانهم للإنتماء لهذا الفصيل أو ذاك.
نحن ندعوا لنظام قيادي أهلي عن طريق المجالس المختلفة التي تكون مسؤولة أمام الأهالي و النظام القضائي الذي ينفصل عن كل الأحزاب و الحركات و السلطات.
صفات الرجل القيادي:
إن الرجل القيادي هو الذي يحاور الجميع حتى أعدائه ويدير كل حوار بقبول و رفض دون التأثير على أهدافه التي يسعى لها بالإقناع أولاً.
يتبع...التحديث يومي نتيجة إستقبال المزيد من الأفكار من الأهالي
أرجو المشاركة بتعليقاتكم على الموضوع إما عبر حسابات الفيس بوك فالموقع يتيح التعليق عبر حساب الفيس بوك أو عبر البريد الخاص بالموقع على الصفحة الرئيسية الرابط التالي إنزل لأسفل الصفحة يوجد نموذج الإتصال بإدارة الموقع:
سيتم تحديث المقالة بعد أن تم جمع العديد من الأفكار من أهالي في يوم السبت 1 نيسان 2018
الحل هو الصبر و صدق العمل قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعمر ابن الوقاص قائد جيش المسلمين بمعركة القادسية التي أنهت الفرس: "إني قد وليتُك حرْبَ العراق، فاحفظْ وصيتي، فإنك تَقْدَم على أمر شديد كِريه، لا يخلص منه إلاَّ الحق، فعوِّد نفسَك ومَن معك الخير، واعلم أنَّ عتاد الحرْب الصبرُ، فاصبرْ على ما أصابك، تجتمعْ لك خشيةُ الله، واعلم أنَّ خشية الله تجتمع في أمرين؛ طاعته، واجتناب معاصيه"
فكرة الصمود و المقاومة و عدم الإستسلام تأتي بعون الله بالنصر يجب تجنب الفكر الإستسلامي الذي استخدمه الأتراك إرضاءً لحلفائهم الإيرانيين نحن اصحاب الأرض و سنبقى و لن نترك أرضنا
كلمة المحررين:
نحن عباد الله الفقراء نسمي أنفسنا تستراً - صوت الشهيد -
أكتب بإسم الفريق المحرر للنهضة المدنية في الثورة السورية المباركة، هو فريق متزايد في عدد أعضائه بشكل يومي يهدف لكتابة أهداف الثورة و تنفيذ تسليم السلطة للشعب على شكل هيئات و مجالس مدنية أهلية وبث روح المفاومة ضد النظام المجرم وضد كل محتل على أرضنا الطاهرة.
نحاول توعية العامة و القادة بما سهله الله لي من علم والسبب هو تزويد الواقع الثوري السوري بأفكار توعوية عسكرية و فكرية و إجتماعية ونسأل الله أن يهيأ لمجاهدينا قائد حكيم يسير بالأمة ومستقبلها نحو ضفة الأمان،
ونحن لانخضع لأي دولة لا نمثل أي حزب ولا نؤمن بكل الأحزاب الحالية لأنها لا تتبنى أهدافنا المدنية الشعبية ولا نطمع لمنصب أو مال.
Comments