top of page

ضرورة تشكيل قوى الأمن الذاتية الأهلية المحلية للبلدات و القرى و المدن

  • syrian0
  • Feb 12, 2018
  • 5 min read

الصورة تظهر ما تبقى من طفل كان يحمل هذه اللعبة نتيجة تفجير ساحة الساعة بإدلب في العاشر من شباط 2018

الصورة تظهر ما تبقى من طفل كان يحمل هذه اللعبة نتيجة تفجير ساحة الساعة بإدلب في العاشر من شباط 2018

لقد سعى النظام على زرع المئات من أعوانه بيننا و هم بيننا لحد الآن و لا نملك آلية لكشفهم أو الحد من تأثيرهم. ولانفكر حتى بذلك ما الحل؟

الأطفال و المدنيين يقتلون مثل الفئران و نحن نتواكل؟ على من؟ نحن نتواكل على من يقتلنا ويخطط لتهجيرنا وإبادتنا....

هناك الكثير يجب العمل به وبالسرعة القصوى وبدون التواكل على أحد...

المسؤولون عن التنفيذ هم أهالي الحارات و المخاترة بالدرجة الأولى لأننا سوف نضع كل من سواهم بدائرة الشك و الريبة حتى نثبت نحن أن بطرقنا عمالة وخيانة العديد ممن يدعون إخلاصهم لله وللثورة وهم خونة لبسوا اللباس العسكري و لبس عباءة الدين.

والله حرام علينا نحن أهل ادلب بشكل خاص دون كل سوريا و المناطق المحررة الأخرى، يوجد بيننا من يقتلنا وينام معنا ويدعي حمايتنا...

نحن السكان نحن مقصرين بحق مدننا وبلداتنا وقاعدين على الفيسبوك وغيره وتاركين أطفالنا تتقتل بدم بارد.

الكلاب البوليسية و دوريات الحماية الذاتية بالساحات و الحارات هو الحل السريع الأولي:

لازم نشتري كلاب بوليسية و نشكل مجموعات من سكان الحارات لحماية نفسهم و أرضهم، أكثر دول العالم تطوراً لاتستغني فيها قوى الشرطة و الأمن الداخلي عن الكلاب البوليسية في كل يوم بباريس ولندن وكل العالم ..

لكن نحن يجلس شبابنا على الجدل و الغيبة و النميمة طوال الليل ويتركون حاراتهم و مدنهم لمن هب ودب مستباحة..

الحقيقة التقصير هو تقصير السكان المحليين لازم يكون حفظ الأمن ذاتي قبل الشرطة ولازم مانترك كل شي لله لأنو ربنا أمرنا بالعمل و الصدق بالعمل و عدم التواكل لازم كل شخص يقدم شي، لازم كل جامع يشكل مجموعة لحماية حارة وهيك.... لازم بكل المدن والضيع وحتى لازم يكون في دوريات دوارة على الطرق الرئيسية و حوالي المدارس. هناك معلومات مؤكدة أنا التفجيرات ستصبح يومية .. تقريباً كل يوم في تفجير أو إغتبال ...البارحة بسرمدا واليوم بساحة الساعة بإدلب وبكرا ؟؟ يالطيف الناس قاعدة على الكراسي على أساس في أمان... ومافي مين يحميها؟؟!!

ضرورة عقاب المجرمين بشكل علني: غياب العقاب للمجرمين و اللصوص و الخونة يجعلهم يتمادون في الطغيان، كل الدول بلا إستثتاء تعاقب المجرمين ولا يوجد بلد إنساني على المجرمين فالإنسانية تتطلب منا واجب الوقوف بوجه المجرمين و معاقبتهم أمام السكان وبأشد العقابات. وذلك لحماية الحياة المدنية و أكذوبة أن هناك دول بالعالم لايوجد فيها سجون وإن وجدت فهي مثل الفنادق هذا كذب هدفه الترويج لأننا غير متحضرين عندما نعاقب المجرمين بأشد العقاب و يجب أن تكون الأحكام بإسم الشعب المجروح قبل الدين حتى لا يصور الإنسانيين أن مانقوم به هو إنعكاس لأحكام دينية متطرفة... حسبنا الله ونعم الوكيل..رحم الله الشهداء وأصلح حالنا ..

الحقيقة إرتحنا من الطيران رجعولنا مهربين المازون و الخونة مع دخول الأتراك بالقتل و التفجير و الخطف وإغتصاب الفتيات.

نتيجة طول الزمن الجواسيس و العملاء الذي حرص النظام المجرم على زرعهم من أول يوم بالمظاهرات ترفعوا لمناصب قيادية وما عاد حتى فتشهم أو سألهم سؤال أو فتش مع مين عبيتواصلوا وهون بتجي ضرورة فكرة أهل الحارات بيحموا حارتهم أو الساحات بيقطعوا الطرقات متل ماكانت وقت النظام على سبيل المثال وسط مدينة إدلب..

وبيشكلوا مجموعات متناوبة ويقومون بإخضاع أي شخص حتى لو كان قائد كل الثوار للتفتيش هو و سياراته. بالإضافة لتشكيل جهاز إستخباراتي أهلي في كل بناية أو شارع ز ربما محل بالسوق. وهدفتا ليس السلطة أو وضع مسدس على خصرنا وامتلاك السيارات و التجول فيها بالمدينة بعنجهية بل حماية أهلنا و أطفالنا وأمننا بشكل سري. وتأكد أخي أن هؤلاء الخونة الكبار سوف نكشفهم وبالأخص عندما نخضع الجميع أمام قانون مدني صارم وربما مراقبة اتصالات المشبهوهين عبر فريق خاص فلا شك كل دول العالم تراقب الإتصالات وتسجل المكالمات الهاتفية لسنوات... من المفروض أن تقوم قوى الحماية الأهلية في البلدة بقطع كل الطرق المؤدية للأسواق و الساحات و الجوامع وتبقى فقط للراجلين ( المشاة أو البسكليتات ) ويفتش العسكري قبل المدني أيأ كان إسمه و إنتمائه وإلا أمامه حل وحيد أن يضب أغراضه ويخرج من الحارة ويعيش خارج المدينة و عندها لن يزعجه أحد. السيارات الداخلة للمدينة بشكل مؤقت تأخذ هويات أصحابها لحين الإنتهاء من الزيارة. تحويل الطرق لباقي المدن والقرى والتي تخترق وسط المدن و البلدات إلى طرق إلتفافية حول البلدان ومع وجود عدة حواجز على هذا الطريق الإلتفافي لتجنب مرور سيارات غريبة أو مشبوهة ضمن الحارات ووسط المدن. جميع الحارات تحرس بشكل دائم وتراقب حركة كل شخص لابد أن يحمل كل شخص يسكن بالمدينة على وئيقة (سند ) إقامة مصدق من المختار و البلدية حتى لو كان نازح ولايملك وثائق يتم تسجيله بصور حديثة ويسجل عنوانه ليتم تحديد هوية الساكنين أو الضيوف الغرباء هم بضمانة من وكم المدة؟

المسؤولية تقع على من؟ ومن يطلب منه المشاركة؟

نحن قادرين بعون الله على تحمل هذه مسؤولية ويتحمل كل الأهالي المسؤولية من النساء و الرجال و الفتيان ابتداً من السنة العاشرة، حيث يقوموم بجمع وتقصي المعلومات في كل جادة و ساحة ودكان ومدرسة و جامع ومن الأحاديث بين النساء لابد أن نقوم بزرع المخبرين بكل بناية وحي و تأكدوا إذا كنا دقيقين و سريين و صادقين سنكشف من يقتلنا وعلى الجميع أن يتذكر أن من يقلنا ويهدد حياة أطفالنا ونسائنا يمر من دربنا ... من جادتنا من حارتنا ويأكل من خيرات بلدنا التي يريد أن يقتل الطفولة و الأمان فيها.

وهنا يتوجب على الأب أن يوفي أبنائه ( أن يقوم بواجبه) حقهم بتأمين الأمن لهم فالطفل دوماً يرى والده كما هو معروف أقوى رجل ولا يراوده الخوف مادام والده يدخل و يخرج ويجلب الطعام ولا يتوقع الطفل إلا الخير حيث أن والده قد أسكنه مع أسرته في هذا المنزل نتيجة لقرار سليم و هو لايقدر بالطبع على الإعتراض أو تقييم الوضع لأنه طفل، ولكن الحقيقة يتوجب على الوالد أن يسعى مع جيرانه وأبناء بلدته لضمان الحماية الكاملة للأطفال خاصة و كل الأهالي عامة بتشكيل قوى الحراسة الأهلية.

وأيضاً الأم التي هي بوقتنا الحالي مجاهدة صابرة محتسبة لله التقصير الكبير بحقها و متحملة سوء أو إنعدام الخدمات بالمدن و البلدان ومتقبلة بصمت وحسرة الإهمال الإجتماعي لهذا الدور الرائد التي تقوم به بالمجتمع الإسلامي العربي، يتوجب على كل أم أو أمرأة أو فتاة قادرة على تشكيل خلية من زميلاتها أو جيرانها أو مجموعة واتس أو غيره لجمع المعلومات التي تمكننا من تحديد من يعيش معنا ويقتلنا وتأكدي أن دورك لن يكون أنقص من دور الرجال بالكشف عن الخونة. ربما تسخدمن أسلوب الإستدراج بأن تقمن بإنتقاد الوضع و التحدث بسلبية عن الثوار .... والثبات على هذه الأقوال وتكرارها حتى تتمكن من إستدراج المرأة المقابلة عن عمل زوجها؟ و بمن يلتقي؟ ولا تكشفن أنفسكن أمام المرأة، فقط رفع المعلومات لطبقة أعلى في جهاز الرقابة الداخلي الأهلي بالمدينة أو البلدة. وبهذا أنت تحمي شرفك و شرف إبنتك الذي هو هدف من قبل أعوان النظام و تحمي زوجك و أطفالك و تحمي الحياة ببلدك وتساهمين في نصرة شعب صرخ في وجه الحزبية و الإجرام و اللصوصية و الإضطهاد. ليس عاراً أن يدخل عدوٌ إلى دارك في لحظة غدر… إنما العار أن يخرج سالماً أمام عينيك

ماذا عن الأجور؟؟

الجميع يتذكر كيف وضعنا مجموعات لحراسة المدن المتحررة في أوئل الثورة وكان العمل رائع وبعضهم واجه القوى الأمنية واستشهد، ولكن الخطأ هو أننا لم نستمر والسبب هو أن بعض المدن جعلت من الواجب الإجباري على الشباب مصلحة و مصدر لكسب المال وفجأة توقفت الدوريات ولم نعود الفكرة منذ ست سنوات؟؟!

القصد هذه القوى هي أهلية وإجبارية على كل بناية أن تشارك كل يوم بحارس وبدون أجر

وهذا أقل واجب تقدمه لبلدك و أرضك و أطفال حارتك ونسائهم...


 
 
 

Comments


©2017 by MSS

bottom of page