تطوير الوضع الإجتماعي للمدن السورية المحررة والتي تتعرض للعدوان من كل دول العالم
- syrian0
- Feb 4, 2018
- 4 min read

* الرسالة رقم (1) لتطوير الوضع الإجتماعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
حربنا طويلة و أعدائنا كثيرون ولا يمكن أن نترك أولادنا يكبرون ليكونوا رجالاً فاشلين و نساء ضعيفات محطمات لا يستطيع الشاب ان يفكر بالزواج الذي هو نعمة من الله و ضمان للمجتمع الإسلامي و المجتمع العربي الشرقي الذي نفتخر به ونصر على عدم تغييره إلى الإنحلال الأخلاقي في البلدان الغربية.
نحن نولي اهمية كبيرة للأخلاق و القيم الحضارية لأمتنا العربية و الإسلامية ولا نعتبر أن التطور فيها يأتي بخير، فلا نكاح ولا أولاد قبل الزواج والحياة ليست للملذات وليست لعبة.
إن تزايد وجود الأطفال اللقطاء بالشوارع بالمدن وميل الشباب المتزايد للضحك على الفتيات أو تلبية رغبة بعض الفتيات الساقطات للمعاشرة الجنسية قد تزايد وأيضاً في باقي مدن سورية الخاضعة للنظام زادت الإحصائيات بكثرة، وهذا مؤشر خطير لتفكك المجتمع كنتيجة لإنهيار مفهوم الأسرة.
الشباب عاطلين عن العمل لايقدرون على الزواج و تسديد تكاليف المهر أو أجار المنزل أو مصاريف الحياة اليومية بعد الزواج وخاصة بعد أن يرزق الزوجان بولد أو أكثر. ما الحل؟ لقد طال الوضع و يأس الشباب و يأست الفتيات وزادت الفواحش.
هنا لابد أن نُفَرِغ جزء من وقتنا للمجتمع و الأسرة و الضمان الإجتماعي، بأن نشكل مركز العمل و التدريب البطالة و الإعالة الإجتماعية، حيث لابد أن نقدم الإعالة لمن هو معيل لأسرة ولايستطيع العمل أو هو على الجبهة يقاتل ويفدينا بدمه، ويجب أن نقدم لكل أسرة مبلغ مكمل لدخل العاملين في الأسرة وأيضاً ندرب الشباب و النساء ممن يردن العمل وعلى البلدية جني الضرائب من العاملين بسجلات مكشوفة أمام لجنة تفتيش من المجلس القيادي للبلدة، وهكذا يصبح هناك دخل لمركز العمل يستطيع أن يساعد من بحاجة للمساعدة خلال فترة تتجدد كل ثلاث أشهر حتى من المحتمل أن يصبح العاطل عن العمل قادرعلى العمل ومن لايجد يوظفه مركز العمل بمراكز إنتاجية أو معامل تابعة للمركز بأجر يسد حاجات العامل الاساسية أو مقابل تأمين سكن لائق له و لأسرته ( أي يعمل يومياً ثلاث ساعات مثلاً عوضاً عن دفع أجار المنزل). وهنا يجب على المتبرعيين توجيه التبرعات إلى مركز العمل و التدريب البطالة و الإعالة الإجتماعية وإن أمكن أموال الزكاة و الصدقات.
بالنسبة لتوفير أماكن العمل للعاطلين على العمل هي مهمة مجلس خاص يضم أصحاب الشركات والقطاعات الحيوية في المدينة وأهمها قطاع الإنتاج الحربي ومن ثم باقي القطاعات الإنتاجية ( مثل ورشات ومحلات الإنتاج الصناعي بالمناطق الصناعية و مزارع الإنتاج الحيواني و الزراعي و قطاعات خدمات البنية التحتية ( ماء، كهرباء، صرف صحي، خدمة جمع ومعالجة النفايات، خدمة جمع النفايات التدويرية ( التي يمكن الإستقادة منها ) - خدمات الإتصالات - خدمات التعليم ( يجب أن تتحول المدارس لأهلية لحين استقرار وزارة التربية ) - خدمات النقل الداخلي و القريب – الخدمات الترفيهية الحدائق العامة و كذلك المسابح و الملاعب الرياضية من الممكن أن تكون استثمارية. هذا المجلس يجتمع بشكل دوري و يقدم كل ممثل قطاع رؤيته لتشغيل المزيد من العاطلين عن العمل وبكم الأجور و كيف يمكن التغلب على الصعوبات و السير للأمام بالإعتماد على الذات.
المنظمات الإنسانية و الخيرية:
من أهم الجوانب غير الحكومية للدعم الإعاشي للأسر و الأفراد المحتاجين هو المنظمات الإجتماعية و الخيرية وهنا نؤكد على لزوم أن تخضع كل المنظمات لقوانين تجبرهم أن يلتزموا بنسبة لاتقل عن خمس وسبعين بالمئة من إجمالي واردات هذه المنظمات بقوائم المحتاجين المصدقة من البلديات و الأوقاف.
كيف يقر المجلس البلدي و الأوقاف هذه القوائم:
كل ثلاث أشهر يجتمع أعضاء مجلسي الرعاية الإجتماعية في البلدية و الأوقاف ويقررون التحديد لمن لم يجد عمل أو لا يستطيع ومن تكاسل في البحث عن عمل ومن هم النازحون الجدد وبناء على كل المعطيات تصدر قوائم ويفضل أن تبقى ضمن متناول العاملين بموجبها ولا يسمح بمشاركتها أو تصويرها حرصاً على جرح كرامة المحتاجين.
المجالس الأساسية بكل بلدة:
نحن لانريد جهة واحدة تمثل كل الأهالي لا هيئة ولا أحرار ولا إخوان مسلمين بل أعضاء منتخبين سنوياً ومحاسبين على كل خطأ، وتأكدوا الأهالي سوف يفتحون سجلات كل خاين بشكل منفرد.
الأهالي و المقيمين في البلدة لهم حق أن يعيشوا حياة كريمة وأن يسعوا لتحسين أسلوب حياتهم.
من المفروض أن يلعب الأهالي دور القيادة بترشيح العاملين في السلطات الأساسية في البلدة طبقاً للكفاءة و الأغلبية ليس حسب الاقوى. نحن بحاجة لمجالس بكل قرية وبلدة من الأهالي وأصحاب الكفاءات لإسعاف الوضع و جعل السلطة بيد الأهالي من شرطة و أمن داخلي سري إلى التعليم و تأمين الخدمات وإقرار سياسات وتوجهات إعادة الإعمار و الدعم الإعاشي للمحتاجين وهذا سيساعد المجاهدين في جهادهم لأنهم يشعرون بالأمان على أسرهم حتى بعد إستشهادهم.
أعضاء مجلس الأوقاف:
أعضاء مجلس الأوقاف من هم؟
هم يمثلون بالدرجة الأولى قضاة المحاكم وأئمة وشيوخ كل الجوامع وأيضاً أعضاء من الأحزاب و التيارات الدينية في المدينة مهما كان توجههم أو صحة أو خطأ مذهبهم وهم بهذا الإجتماع غير مأجورين وليسوا موظفين بل يمثلون جهة شرعية ليس لإقرار بل لترشيح قائمة بأسماء المحتاجين للدعم الإعاشي يجري إقرارها بشكل نهائي فيما بعد بالإجماع مع المجلس الأهلي للبلدة و المجلس البلدي للبلدة.
المجلس الأهلي: هو مجلس يضم ممثلين عن كل عائلة لايقل عدد أفرادها عن 100 نفر، وإذا كانت العائلة أقل تبحث عن إئتلاف مع أسر صغيرة أخرى و تسمي مرشح بعد أن يتقدم بأسماء 100 شخص يعيش بالمدينة، وتتولى النفوس المدنية التأكد من ذلك و إعطاء المرشح إقرار. يمثل المجلس البلدي كل الأهالي ( المواطنين) بالبلد ويقر كل القرارات الهامة و الأساسية و الملزمة للجميع ولا يمثل أي سلطة أو حزب أو هيئة بل يمثل السكان.
المجلس البلدي للبلدة: يضم ممثلين أكادميين لقطاعات الخدمات في المدينة مثل الصرف الصحي و المياه و الإتصالات و النظافة و الطرقات و التعليم و الأمن الداخلي و الشرطة أهل البلد عن طريق مجلس لممثلي كل العوائل بالبلدة ...
يكفينا من سبع سنين في ناس بتنهب باسم الخير و الصدقة.
المجالس البلدية و الأوقاف و الأهلية تقر بالتوافق أعضاء المجالس التالية:
1) المجلس القضائي: يفضل من أصحاب الكفاءات بالقانون و المشايخ الغير منتمين لأي جهة أو حزب او فصيل ويجب أن يتم تنفيذ الأحكام بإسم الشعب مع مراعاة وجهة النظر الشرعية خاصة في الأحوال الشخصية وكل حسب مذهبه.
2) المجلس التعليمي: يضم كبار المدرسين و الموجهين ممن لايملكون معاهد خاصة أو يمارسون التعليم خارج أوقات الوظيفة ( دورات خاصة) وسنفرد مقالة بمهام هذا المجلس لكن حالياً يجب تحويل المدارس المغلقة لمدارس أهلية ومنع الدروس الخصوصية و المعاهد مقابل دفع رواتب لائقة للمعلمين من الأهالي، يعني لو والد كل طالب دفع ربع المبلغ المدفوع للمعهد منقدر منخلق مدارس نموذجية بأحدث الوسائل و هي ملك لكل الأهالي، وأولياء الأمور يجتمعون بشكل دوري و يقودون المدرسة بمجلس منتخب.
ولاتوجد مشكلة بالمناهج السورية إذا تم تدريسها ماعدا القومية بإعتبار ضمان الإمتحانات حالياً بمدننا صعب.
ابن الشهيد
كلمة المحرر:
أنا العبد الفقير لله أسمي نفسي تستراً ابن الشهيد
أحاول توعية العامة و القادة بما سهله الله لي من علم والسبب هو تزويد الواقع الثوري السوري بأفكار توعوية عسكرية و فكرية و إجتماعية ونسأل الله أن يهيأ لمجاهدينا قائد حكيم يسير بالأمة ومستقبلها نحو ضفة الأمان، و أمثل بكتاباتي وجهة نظري الشخصية اي شخص واحد و لست حزب ولا أؤمن بالأحزاب ولست ممن يطمح لمنصب أو مال.
Comments