لماذا لم يتم النصر في الشام (2)
- syrian0
- Apr 24, 2017
- 7 min read

لماذا لم يتم النصر في الشام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ننوه على النقاط التالية آملين في تصحيحها قبل سقوط غرناطة و تهجير و إبادة الموركسيين:
1- لا للسياسة المتواطئة لا للهدن لا لإيقاف المقامة: نريد ان نسأل كل حزب يدعي أنه ثوري هل لك كل الحق بالتحدث بصوت كل أرملة شهيد و أطفال أيتام فقدوا منزلهم و ذويهم؟؟ وهل تعتقد أنك على حق بالتفاوض مع النظام و الرضوخ لإرادة إيران أو دول الخليج أو أردوغان؟؟ على ماذا استشهد الآلاف وماذا نريد؟؟ هل نريد تنحي بشار الآن؟؟ لا اليوم لم يعد يهمنا بشار إننا بحرب وجود ومع ضعف مانملك من أسلحة سنحولها إلى مقاومة شرسة تحرق كل من قتل شعبنا و احتل أرضنا.
لا أحد يمثل الثوار ولا نسعى للسياسة ولانعترف بمن يتحدث بإسم الثوار.
2- لا للمعارك الإعلامية في المدن:
وهنا نكتب المدن ( كل المدن ) الخاضعة للنظام و للثوار فهي غير مجدية ولا يمكن أن نحصد منها سوى الدمار وتهجير أهلنا، على جميع الفصائل أن تنسى انها يمكن أن تواجه جيش لديه كثافة نارية و طيران إستطلاع و طيران مدمر وراجمات. يجب أن ينفذ كل فصيل عملية نوعية يومياً ضد قوات العدو بشكل مباشر و مدروس و مخطط له بإحكام المهم أن يكون تهديد يومي ومخيف و مرعب و إن كان الأهداف ليست سهلة لاتيأس اضرب واضرب فتكون قد طبقت الحيلة العسكرية ( اضرب على الأرض لتفزع الحية ).
نتمنى من كل الفصائل أن يتحولوا عن الصدام المباشر إلى المقاومة و العمليات النوعية اليومية أو شبه اليومية سوف تجعل الشياطين تستجير وتهرب من المنطقة المستهدفة.
يجب استهداف كل الروس و الإيرانيين و كل نقطة عسكرية و لسنوات و أكرر لسنوات يجب تغيير المنهج و الهدف لم يعد بشار يستحوز على إهتمانا، نريد إستعادة وجودنا و أرضنا التي تم تهجيرنا منها، وطرد كل المحتلين.
3- نعم لكل رصاصة أو قذيفة في مكانها ووقتها:
و التي تحقق هدف عسكري وليست التي تقتل المدنيين و هنا نرجوا من الأخوة المجاهدين في بنش و رام حمدان و غيرها من المدن و القرى المحيطة بالفوعة و كفريا ونقول: كنتم أوائك المدن التي تحررت في سوريا و قدمتم آلاف الشهداء لماذا تحول جهادكم إلى مفاوضات ورضوخ لإيران لماذا جركم النظام إلى دوامة قصف المدنيين لماذا بايعتم الإخوان بدون نقاش بإمكانكم الآن بعد هذا الإتفاق المذل أن تستيقظوا و تحولوا المعارك اليومية إلى مقاومة صادقة، فلنترك قصف الفوعة و كفريا ونحرر كل يوم زيتونة أو نتقدم متر أو من غير تقدم مجرد الرمي من بعيد على خطوط الإشتباك نريد عمليات دائمة نريدها المقاومة الطويلة التي تحفظ ماء وجوهنا أمام الأجيال القادمة، لن نوقفها بقرار من الخارج نحن أصحاب الارض و أصحاب السلاح و القرار.
لن نعطي الترخيص لأي حزب سياسي ليتكلم بإسم الثورة و لانريد مفاوضات، ونحن سنخبر بالافعال وليس بالشعارات كل من إحتل أرضنا وقتل أطفالنا وهجر المدنيين بأننا لن نوقف المقاومة
4- التماسك الداخلي و الحذر من الإختراق:
أخي المجاهد أنت ابن الأرض لا تندفع بقلب صادق و قلب مكشوف لمن لاتعرفه وخاصة القادة و كن على حذر من التشدد فهو أصبح للأسف مقتصر على المسلمين مع أن كل الأديان تكفر بعضها و ما من طائفة تقبل بسواها كمثيل لها ( في كل الأديان ). وعليه نحن لانؤمن بتنظيم القاعدة {هامش 1}الذي أنشاته المخابرات الدولية لتدمير المسلمين ولا بحركة الإخوان التي أنشأتها المخابرات البريطانية لتشويه الإسلام فلقد وقع آلاف المسلمين بالحيلة العسكرية (إذا أردت القبض وتدمير عدوك أتركه طليقا في البداية ) ونؤمن بإسلامنا بلا أحزاب ولا حركات ولسنا تابعين لقطر ولا للسعودية فهم ليسوا بأهل من أن يعلموا الشعب السوري ماذا يجب أن يصنع وكيف سيدافع عن أرضه.
وهنا لا نقصد الأخوة المهاجرين المجاهدين عندما ندعوا لسلطة أهلية بالمدن و القرى بأي سوء فهم تركوا بلادهم و أهلهم و جاؤوا لنصرة ثورتنا فيتوجب علينا إكرامهم وتأمين الإطعام لهم على الجبهات ولأسرهم بنظام مساعدة إجتماعي والمسكن اللائق ومدارس لأطفالهم. وبإذن الله هذه الأرض أرضهم و الأهل أهلهم و القانون لنا ولهم و علينا و عليهم.
5- وقوعنا في الحيلة العسكرية ( أبطل مفعول عدوك عن طريق اختطاف قائدهم ):
فقد عمل النظام و أعواته على تطبيق هذه الحيلة العسكرية منذ بدايات الثورة المباركة بتشتيت الثوار بإغتيال كل رمز أو أي مجاهد قائد صادق وهذا ما حصل مع القاشوش و الجيل الأول المؤسس من كتائب أحرار الشام في بلدة رام حمدان وهنا نقول إن الأسوء من قتل القادة هو أن تشاهد قائد فجأة بدون مقدمات ويدعو لما يتمناه النظام أو كل من يتربص بالإسلام و الأمثلة: نشوء حركة الإخوان المسلمين بفكرة من المخابرات البريطانية معتمدة على الحيلة عكر المياه لتصطاد السمك ) وذلك بعد الثورات المصرية على الإحتلال البريطاني وتطبيقاً للإستراتيجية العسكرية.
{ أفضل الجواسيس هو من يحمل جنسية العدو لكنه يؤمن باهدافك. }
و من ثم صنعوا تنظيم القاعدة وماجاء به من بلاءات مدمرة على بلاد المسلمين فقد أنشأته الصهيونية العالمية لتسقط الإسلام وتدمغه بالإرهاب و تظهر للعالم أنها المتمدنة المتحضرة وهنا تم جمع آلاف المسلمين بشعارات جهادية ضد المدنيين وتغاضت القوى التي تحاربه اليوم عن نشوئه بقيادات مدربة بالسجون المصرية مثل الظواهري و سواه الكثير ومن ثم كما حصل مع الإخوان تم الوقوع بالحيلة العسكرية
( إسحب الحطب خلسة من تحت القدر)
و أصبح كل منتسب بهذه الجماعات إرهابي وهم بالملايين كمسلحين و معتقدين بالمبادئ. وهنا تحول الإسلام إلى مصدر للإرهاب.
6- التمترس بالمدن و القرى بدون خطط أو حيل أو استراتيجبة عسكرية:
يجب الإنتشار بمجموعات صغيرة خفيفة تزرع الموت في كل مكان واستدراج القوات المعادية لسهول و مساحات ليسهل تسديد ضربات مؤثرة لقواته وذلك تطبيقاً للحيلة العسكرية
( استدرج النمر من الجبل إلى السهل )
و الحيلة العسكرية الصينية القديمة ( اخدع القيصر واعبر البحر ).
7- لم نحسن إستخدام الحيلة الصينية القديمة ( حاصر فاي لتنقذ زاو )
جاء حصار الفوعة و كفريا كنتيجة لإنسحاب النظام من ادلب ومعمل القرميد و أريحا ولم يأتي بخطة موضوعة مقصودة { قبل تحرير ادلب عجزت كل القوى عن قطع الطريق بين كفريا و الفوعة وادلب لساعات وهو هدف استراتيجي مع أن عرضه اقل من 1كم ومن الشرق توجد بنش و تفتناز ومن الغرب توجد بروما و معرتمصرين وكل شمال ادلب و السبب ليس عجز بل تواطئ فالكل كان يقصف المدنيين ويترك الأهداف الإستراتيجية }
وبعد وقوع الحصار تقاعست أكبر الفصائل عن القتال المباشر مع العدو و أخذت تتبادل قصف المدنيين مع بلدتي الفوعة و كفريا عندما كان يقصف النظام المدن المجاورة { ولم يتوقف عن القصف ولا ليوم واحد } على مبدا الردع؟؟؟
وعندما سأل القيادات لماذا لا تتحركون على الأرض بالقوات كان الجواب نحن ملتزمون بإتفاق المدن الأربعة، الآن الإخوان المسلمين ومعهم من نصب النظام علينا من رؤساء عملاء له تفاوضوا مع قطر لتحرير الأسرى القطريين عند مقتدى الصدر على حساب دماء الشعب والنظام يرسل رسائل أن هناك عائلات تريد الخروج من الفوعة وكفريا منذ بدايات الحصار كان جواب القوى المحيطة لا هم أعدائنا وذلك لتختمر الصفقة و يدفع لهم المال الكثير المهم خرجت دفعات الأهالي المدنيين من الفوعة وكفريا وتم لم شملهم مع أسرهم وتم إحتلال الزبداني ومضايا و عين الفيجة وداريا بدون طلقة نار وحوصر من رفض الإتفاق في بلدة بيت جن دون ذكر من أي طرف و وعدوا بأن بتم إخلاء الفوعة وكفريا من المديين و العسكريين لكن المفاجأة ومن مصدر موثوق في الداخل أنهم لن يخرجوا ولن يسلموا أرضهم و أن خطة النظام أن يحرق كل مابين المورك و الفوعة من الجنوب الشرقي و كل المناطق بين الحاضر و الفوعة من الشمال الشرقي وهنا ستكون كارثة على ادلب و أهلها. و السبب طمع وعمالة القيادات التي تحمي مصالح النظام و تدمر مدن الثوار.
تم تحويل الحصار من وسيلة ضغط لصالحنا إلى عامل دمار.
8- وقوعنا في الحيلة العسكرية ( راقب النار على الضفة المقابلة من النهر )
وهذا لا يحتاج لشرح الكثير من الدول الإسلامية وأيضاً الدول التي رعت النظام و أهمها روسيا و إيران جلبت النار لبلادنا ونحن لا نستطيع إيصال نارهم لأرضهم و للأسف هذا ينطبق على بعض الفصائل التي أصبحت هذه الحيلة من أهم استراتيجياتها العسكرية.
ماهي الحلول:
1) يجب الإستمرار بالبادرة الطيبة وهي أن تنحل كل الحركات و الجيوش و غيرها تحت اسم ثوار الغوطة أو ثوار الشمال السوري و هكذا..، حتى نستطيع تصليح ما أفسدته مسلسلات النظام المجرم بعد أن أطلق سراح سجنائه المدربين ليصبحوا قادة متناحرين وسيطروا على كل أراضي الثوار خلال أيام، نحن لا نقول ثورتنا ليست ذات قيم وأخلاق إسلامية، بل نعم فالثوار هم مسلمون ومن هذه الأرض فهم لن ينادوا بالماركسية أو المسيحية ولكن هنا توجد فكرة جوهرية لعب عليها النظام و أكمل مسلسلات الجنادب و الفوارس و الجوارح و القاعدة ( على فكرة القادة من صنع سورية وإيران بهدف إظهار حقيقة للعالم هي أن السنة قتلة و أن الشيعة متحضرون و إن إيران و النظام من أهدى بن لادن لأوباما حتى توقف عن ضرب الاسد بعد مجزرة الكيماوي بالغوطة ...) فأنتج الدواعش و النصرة لكن للأسف كلهم أبنائتا و مدننا فكانت كارثة على الثورة و المدنيين على صعيد كل المجالات.
2) يجب التركيز على التصنيع العسكري فلايمكن أن نعتمد على أحد في حربنا الطويلة، يجب أن نصنع مضاد طيران وهذت ليس مستحيل.
3) يجب ضمان وحدة الصف الداخلي بالتوعية بالأهداف و الضرورات و تشكيل قوى مراقبة ذاتية في كل حي ثم كل شارع وكل بناية وكل ساحة وهكذا ستتحول المدن المحررة لمكان مرعب للعملاء وسيكشفون إذا قاموا بأي حركة مشبوهة.
4) نحن قد توافقتا على آلية عمل جديدة وهي السرية في المقصد و الخطط و خفة الحركة و توزيع الضربات ودوامها للأبد، نحن لن نتوقف عن ضرب كل من قتلنا إلى أجل غير مسمى و إن استمر ليوم الدين سنعلم أولادنا كيف يقاتلون و يحافظون على أرضهم، لن نعترف بأي حزب سياسي إسلامي أو ليبرالي يمثل الثورة ولا حكومات مؤقتة ولا وزراء ولا تجار، نشيد بكل من يساعدنا لقتل عنصر من العدو.
5) يجب ان يتم التخطيط الجيد للمعركة الهجومية ومدتها حتى لا يتم إستنزاف القوات و أن تنطفأ الروح المعنوية لجنودنا، حيث بعد إلتحام قواتنا المهاجمة مع العدو لفترة طويلة وتأخر بشائر النصر ومن ثم تبدأ الأسلحة الهجومية تفقد دقتها ويتلاشى التفائل يجب أن يكون لدى القائد خطط بديلة و المحافظة على الهدوء و الشجاعة ووحدة الصف الداخلي و ضمان أمان خطوط الإمداد و التموين و أن تكون خطوط الإتصالات متينة و أمينة.
* نحن أهل الأرض... نحن ريحها العاصف.. نحن لانموت نحن نكثر و من هاجر سيعود ويده على الزناد بوجه من قتل الأطفال ودمر الحياة في نفوس الملايين.
* نحن سنكسر إرادة العدو بحقيقة وهي: اقتل ودمر لكننا سنقتل منكم كل يوم على الأقل شخص واحد و إن يكن أكثر فهو خير لنا و عجلة في التخلص من القتلة وتطهير الأرض، و اليوم الذي لايقتل فيه منكم أحد سنقل في اليوم الثاني إثنان لنعوض الكسر وإن مضت تسعة ايام عليكم بسلام سنقتل في اليوم العاشر عشرة دفعة واحدة وهكذا لن تنالوا السلام بأرضنا أيها قتلة حتى لو دخلتم ادلب و حلب و درعا، سنبقى نعد الأرقام ليوم الدين....
---------------------------------------------------------------------
هوامش:
{هامش 1}:أغلب من ينتمي للفصائل العسكرية و الجبهات المختلفة من أبناء المدن و القرى وكذلك المهاجرين المجاهدين، هم مجاهدين استشهاديين وهم من دافع عن الأرض و العرض و كل الأهالي يكنون لهم المعروف و الفضل.
댓글