لماذا لم يتم النصر في الشام - الجزء الأول
- syrian0
- Apr 13, 2017
- 3 min read

لماذا الله لم يتم نصره في الشام - الجزء الأول - الجواب الذي لايستدعي التفكير التفكير على السؤال: هو نحن نتيجة الأخطاء الكبيرة التي وقعنا بها منذ الأيام الأولى لثوراتنا المباركة ومنها:
1) عمل النظام على زرع المئات من أعوانه بيننا و هم بيننا لحد الآن و لا نملك آلية لكشفهم أو الحد من تأثيرهم. ومن أهم أضرار هؤلاء هو توريط الثوار بقصف المدنيين فالجميع يعلم أن من بدأ بقصف الثوار هو النظام المجرم وبعد ذلك تشكلت مجموعات غير معروفة أصبح جهادها وعملها هو قصف المدن و القرى مع أنها بالمطلق لم تكن موالية مئة بالمئة حيث يوجد بداخل هذه القرى و المدن أطفال و نساء و كبار في السن و عاجزين ولا يجوز قصفهم.
لقد عملت هذه المجموعات على الدوام على ترك الحواجز المحيطة بهذه القرى آمنة نوعاً ما حيث لم يستطيعون التقدم و لا متر واحد خلال سنوات، و هذا لا يجوز بشرع الإسلام أقصد استهدافهم للمدنيين بكل الأحوال فلا دين للأطفال قبل سن البلوغ و هذا لاجدل فيه يعني لو قتل ابن بشار الطفل ( لم يبلغ الرشد ) و ابن شيخ كلاهما بالجنة بدون خلاف، إذاً إلى أين أوصلنا النظام ؟؟؟ إلى مايريد بالطبع.
هو يريد أن يجمع حوله الناس عقائدياً ليكون أقوى و نحن نخسر أغلى ما عندنا من قيم الإسلام فلقد بعَث الله محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقاد جيش الخير، وحارَب
الشر فقال: ((إنَّما بُعِثت؛ لأُتَمِّم مكارم الأخلاق)) وهنا نقول أين نحن من العقيدة العسكريَّة الإسلاميَّة ، التي هي جزءٌ لا يتجزَّأ من العقيدة الإسلامية عمومًا؛ حيث نقَل المسلمون بقِيَمهم وأخلاقيَّاتهم الحربيَّة الأُمم إلى الإسلام. 2) نزول كتائب الثوار للقرى و المدن فقد كانت أوائل العمليات على الطرق السريعة بين المحافظات و كانت مؤثرة و ناجحة لكن للأسف هناك من يريد أن يحكم المدن و القرى و يدير الأفران و الثروات فكان خطأ كبير أعطى حجة لقصف المدن على العلن. 3) الحزبية و هو أكبر بلاء: فمنا من دعا بصوت مرتفع للإخوان المسلمين أو لداعش أو لجبهة النصرة وأقسم و سأبين بمقال تالي بأن قيادات الصف الأول لجميعهم صناعة مخابرات يستقطبون المسلمون ثم يحولوهم إلى تابعين يحركوهم كيف ما أرادوا، فلا يخفى على أحد كم أستقطبت داعش من شبابنا و نحن نفرح الآن لقتلهم.
وهنا لا نقصد الأخوة المهاجرين المجاهدين عندما ندعوا لسلطة أهلية بالمدن و القرى بأي سوء فهم تركوا بلادهم و أهلهم و جاؤوا لنصرة ثورتنا فيتوجب علينا إكرامهم وتأمين الإطعام لهم على الجبهات ولأسرهم بنظام مساعدة إجتماعي والمسكن اللائق ومدارس لأطفالهم. وبإذن الله هذه الأرض أرضهم و الأهل أهلهم و القانون لنا ولهم و علينا و عليهم.
4) حب الدنيا و السلطة: للأسف، الكثير من المجاهدين نزلوا للقرى و المدن بسياراتهم العسكرية و تحكموا بالموارد و أصابهم داء التنافس على النفوذ مع غيرهم من الفصائل و دخلوا المدارس و فرضوا تعليمات و للأسف مرة أخرى الكثير منهم أصبح همهم المال و الدولار و هذا مخزي أمام أهالي الشهداء الذين يدفعون ثمن خطـأ أن تقاتل جيش ورائه دول و أنت لا تملك الوسائل وتختبأ بين المدنيين. 5) تبني الثورة و ثمثيلها من قبل أحزاب و أشخاص عملاء اتجهت بعض الأحزاب للتفاوض منذ بدايات الثورة لتحصد مكاسب سياسية و يتم الإعتراف بها كطرف فاعل والجميع يعرف أنه لم يكن لأي فكر أو حزب سياسي و راء ثورتنا ومع ذلك فرضوا أنفسهم مثل حزب الإخوان بدعم مطلق تركي التي يحكمها الإخوان. نهاية الجزء الأول ، تم التقسيم حتى لا يدخل لنفس القارئ الملل الخلاصة: يا أخوتي كم من أهالي المدن و القرى استشهد بلا ذنب، بإمكانكم من الأن قطع الطريق على النظام و الروس أمام العالم كله بالخروج من المدن للجبهات حتى لو كانت المدن صغيرة أو متلاصقة مع العدو مثل حلفايا و محردة و غيرها كثير. يجب إعلان ذلك من جميع الفصائل و فتح كل الجبهات أو الانحلال في الجبال كمجموعات صغيرة و الدخول بحرب عصابات و مقاومة مسلحة محترفة و تشكيل وحدة تطوير أسلحة و خاصة مضاد جوي و صدقوني هو ليس بمستحيل. أرجوا من كل قائد عسكري قراءة المقال التالي حول معركة الفاو المشرفة و التي كانت نصر مبين.
كلمة المحرر:
أنا العبد الفقير لله أسمي نفسي تستراً ابن الشهيد
أحاول توعية العامة و القادة بما سهله الله لي من علم والسبب هو تزويد الواقع الثوري السوري بأفكار توعوية عسكرية و فكرية و إجتماعية ونسأل الله أن يهيأ لمجاهدينا قائد حكيم يسير بالأمة ومستقبلها نحو ضفة الأمان، و أمثل بكتاباتي وجهة نظري الشخصية اي شخص واحد و لست حزب ولا أؤمن بالأحزاب ولست ممن يطمح لمنصب أو مال.
Comments